برای دقایقی با اهل بیت علیهم السلام

آیا توسل به مردگان جایز است؟

اهل سنت وجماعت توسل به ميت را مانند توسل به زنده جايزدانسته اند چون فرقي بين آن دو نيست چراكه توسل يا به مقام نبوت است يا به پرهيزگاري متوفي در اين صورت فرقي بين اينكه زنده باشد يامرده نيست.

چون صفت نبوت و پرهيزگاري بعد از مرگ باقي اند و دراين مورد از طرف پيامبر(صلی الله علیه وآله) و صحابه نهي و منعي نشده است و به آنچه كه طبراني از عثمان بن حنيف روايت كرده و آن راصحيح دانسته استدلال كرده اند عثمان بن حنيف مي فرمايند:

62 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ أَنْبَأَ ابْن خيرون ثَنَا ابْن شَاذان أَنْبَأَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ النَّحْوِيُّ أنبأ أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبِ بْنِ سَعِيدٍ ثَنَا أَبِي عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَدِينِيِّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حنيف عَنْ عَمِّهِ عُثْمَانَ بْنِ حَنِيفٍ أَنَّ رَجُلا كَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي حَاجَةٍ فَكَانَ عُثْمَانُ لَا يَلْتَفِتُ إِلَيْهِ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي حَاجَتِهِ فَلَقِيَ عُثْمَانَ بْنَ حَنِيفٍ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ حَنِيفٍ ائْتِ الْمَيْضَأَةَ فَتَوَضَّأْ ثُمَّ ائْتِ الْمَسْجِدَ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّي مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى رَبِّي وَيَقْضِي حَاجَتِي وَاذْكُرْ حَاجَتَكَ ثُمَّ ارْجِعْ حَتَّى أَرُوحَ فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فَصَنَعَ ذَلِكَ ثُمَّ أَتَى بَابَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَجَاءَ الْبَوَّابُ واخذ بِيَدِهِ فَأَدْخَلَهُ عَلَى عُثْمَانَ فَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى الطُّنْفُسَةِ فَقَالَ لَهُ حَاجَتَكَ فَذَكَرَ لَهُ حَاجَتَهُ فَقَضَاهَا.فَقَالَ مَا فَهِمْتُ حَاجَتَكَ حَتَّى كَانَ السَّاعَةُ أَنْظُرُ مَا كَانَتْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيَ عُثْمَانَ بْنَ حَنِيفٍ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ مَا كَلَّمْتُهُ ولِكَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله وَجَاءَ إِلَيْهِ ضَرِيرٌ فَشَكَا إِلَيْهِ ذِهَابَ بَصَرِهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله (أَوَ تَصْبِرُ) فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ وَقَدْ شَقَّ عَلَيَّ فَقَالَ النَّبِيُّ (ائْتِ المَيْضَأَةَ فَتَوَضَّأْ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّي مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بك إِلَى رَبِّي فيجلي لي عَن بَصرِي اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ وشَفِّعْنِي فِي نَفْسِي) قَالَ عُثْمَانُ بْنُ حَنِيفٍ واللَّهِ مَا تَفَرَّقْنَا وَطَالَ بِنَا الْحَدِيثُ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْنَا الرَّجُلُ كَأَنَّهُ لم يكن بِهِ ضَرَر قطّ)

الترغيب في الدعاء ج1 ص108 المؤلف: عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعيلي الدمشقي الحنبلي، أبو محمد، تقي الدين (المتوفى: 600هـ)، المحقق: فواز أحمد زمرلي، الناشر: دار ابن حزم - بيروت، عدد الأجزاء: 1

در زمان خلافت عمر و توسل به قبر رسول اكرم(صلي الله عليه وآله)

وَقَالَ الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ مَالِكِ الدَّارِ قَالَ: أَصَابَ النَّاسَ قَحْطٌ فِي زَمَانِ عُمَرَ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَسْقِ اللَّهَ لأُمَّتِكَ فَإِنَّهُمْ قَدْ هَلَكُوا. فَأَتَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ وَقَالَ: ائْتِ عُمَرَ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ وَأَخْبِرْه أَنَّهُمْ مُسْقَوْنَ وَقُلْ لَهُ: عَلَيْكَ الْكَيْسَ الْكَيْسَ، فَأَتَى الرَّجُلُ فَأَخْبَرَ عُمَرَ فَبَكَى وَقَالَ: يَا رَبِّ مَا آلُو مَا عَجَزْتُ عَنْهُ.

تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ج3 ص273 المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)، المحقق: عمر عبد السلام التدمري، الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة: الثانية، 1413 هـ - 1993 م،عدد الأجزاء: 52.البداية والنهاية - ابن كثير - ج 7 - ص 105 و تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 44 - ص 345 – 346 و الإصابة - ابن حجر - ج 6 - ص 216 شفاء السقام - تقي الدين السبكي - ص 312

در زمان عمر بن الخطاب قحطي آمد ، بلال بن حارث آمد كنار قبر پيامبر عرضه داشت :بعد پيامبر به خوابش آمد و گفت برو پيش عمر و سلام مرا به او برسان و به او خبر بده كه باران رحمت نازل خواهد و به او بگو كه نسبت به مردم بذل و بخششت بيشتر باشد . اين شخص آمد خدمت عمر . عمر خيلي گريه كرد كه ما قابل اين سلام نبوديم . و گفت : هيچ خدمتي را نسبت به مسلمانان كه از دستم بر بيايد كوتاهي نخواهم كرد .

از اينجا استدلال به عمل اصحاب رسول الله است و تائيد عمر .

عمر نگفت شما كار نامشروعي انجام داده ايد و هيچ يك از ائمه كه اين حديث را آورده اند و يا كساني بعد از آنها آمدند نگفته اند كه اين كفر و گمراهي است و هيچ يك از آنها در متن حديث طعنه نزده اند.

ابن حجر عسقلاني در تفسیر خود می آورد:

ثُمَّ انْصَرَفَ الْأَعْرَابِيُّ، فَغَلَبَتْنِي عَيْنِي فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ، فَقَالَ يَا عُتْبِيُّ، الْحَقِ الْأَعْرَابِيَّ فَبَشِّرْهُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَهُ.

تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) ج2 ص306 المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، المحقق: محمد حسين شمس الدين، الناشر: دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون - بيروت، الطبعة: الأولى - 1419 هـ

آيه 64 سوره النساء در تفاسير معتبر اهل سنت آمده آيا ممكن است اين بزرگواران دين شرك رابراي امت رسول الله ترويج داده باشند؟

آنها مي گويند توسل به زنده جايز است ولي به ميت جايز نيست و شرك است با توجه به اين دلايلي كه ذكر شد جواب اين است كه اگر توسل كننده اثر و تاثيري مستقل براي كسي كه به او توسل شده قائل باشد اين عقيده شرك است چه نسبت به زنده باشد چه مرده فرقي ندارد چون هيچ يك ازموجودات استقلال ذاتي ندارند.

كساني كه مي گويند توسل به مرده جايز نيست چون عمر به زنده توسل كرد جواب اين است كه عمر نگفت امروز با توسل به عباس بن عبد المطلب از خداوند طلب باران مي كنيم بلكه گفت با توسل به عباس عموي پيامبرت طلب باران مي كنيم پس اين شآن و منزلت عباس به خاطر اين است كه عموي پيامبر راحل است و اين اعتراف به جاه و مقام رسول خدا(صلی الله علیه واله)است كه همیشه بعد از فوتش باقي است بطوري كه عمويش نيز از آن برخوردار شده وگرنه ابوبكر و عثمان و علي همراه كساني بودند كه جهت طلب باران آمده بودند ودرحالي كه آنان قطعا برتر از عباس هستند به آنها توسل نكرد و به دعاي خود نيز اكتفاء نكرد بلكه به كسي توسل كرد كه حرمت و عزتي از پيامبر به همراه دارد.